معلومات عن شلل الرعاش

تغيرات تطرأ على الدماغ

يُنتج الدومابين داخل منطقة صغيرة في الدماغ تسمى المادة السوداء. ولبعض الأسباب التي لا تزال غير واضحة، تموت الخلايا العصبية في هذه المنطقة التي تكوّن الدومابين. مما يعني أن توافر نسبة ضئيلة من الدومابين تساعد على التحكم في الحركة. في حال كان الجسم في صحة جيدة، تقوم المادة السوداء بتكوين كميات كافية من الدومابين للمساعدة على التحكم في حركة الجسم.

أعراض شلل الرعاش

غالبًا ما تظهر أعراض شلل الرعاش تدريجيًا. وقد يستغرق بعضها أعوامًا حتى ينمو. وهناك أعراض أخرى قد لا تعاني منها مطلقًا. إليك الأعراض الأكثر انتشاراً:

• الاهتزاز (رعاش الراحة). قد يؤثر هذا العَرَض على اليدين، والذراعين، والقدمين. ففي أغلب الحالات، يكون الاهتزاز أكثر سوءًا في جانب واحد من الجسم. وغالبًا ما يقل عند استخدام الذراع أو القدم (الطرف).

• بُطء الحركة (مرض باركنسون). ويصيب هذا العَرَض الجسم بأكمله. فقد يسير الأشخاص بخطوات قصيرة، وغير منتظمة. فقد يشعر هؤلاء الأشخاص بـ"برودة" ويكونون غير قادرين على الحركة.

• التصلب (التيبّس). تحدث هذه الحالة عندما لا ترتخي العضلات. مما يتسبب في آلام العضلات والوضعيات المنحنية.

• أعراض أخرى. تشمل هذه الأعرض مشكلات في التوازن، والكتابة الصغير بخط اليد، وخفتان الصوت، والإمساك، وتعابير الوجه الثابتة "الجامدة". وقد يحدث فقدان في الذاكرة أو مشكلات أخرى تتعلق بالتفكير لاحقًا خلال تطور المرض.

كيف يبدو مرض شلل الرعاش؟

لا يوجد فحص واحد لمرض شلل الرعاش. حيث يعتمد التشخيص على الأعراض التي تعاني منها، والتاريخ المرضي العائلي، والفحص البدني. كما يمكنك الخضوع لفحوصات للمساعدة في القضاء على المشكلات الأخرى. حيث يمكن أن تشمل هذه الفحوصات فحص الدم للكشف عن الأمراض التي تسبب نفس الأعراض. كما يمكن أن تشمل كذلك فحوصات التصوير العصبي، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي (MRI).

يُطلق اسم مرض باركنسون على مجموعة حالات تصيب الدماغ تحمل أعراضًا مماثلة لشلل الرعاش. لكن، هناك اختلاف في أسباب هذه الأعراض. ففي بعض الحالات، قد تظهر أعراض تشبه أعراض مرض شلل الرعاش نتيجة الإصابة بسكتة دماغية أو إصابة في الرأس. فقد تظهر هذه الأغراض بسبب أدوية أو أمراض أخرى تؤثر على الدماغ. فعامة، لا يمكن علاج هذه الحالات كما أنه لا يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي تساعد مرضى شلل الرعاش.